الولاء الإخباري : ديكو عن أزمة لامين يامال ومنتخب إسبانيا: ما يحدث مأساة.. ووجوده هدية للعالم

تحدث ديكو المدير الرياضي لنادي برشلونة، عن حالة اللاعب لامين يامال، الذي تعرض مؤخرًا لإصابة جديدة في العانة، أدت إلى استبعاده من معسكر المنتخب الإسباني لفترة التوقف الدولية في أكتوبر.

وغاب لامين يامال عن برشلونة ثلاثة أسابيع الشهر الماضي بسبب إصابة في العانة، قبل أن يعود بديلا أمام ريال سوسيداد في الدوري الإسباني، ثم يلعب أمام باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا.

بعد ذلك، أعلن المنتخب الإسباني عن استدعاء لامين يامال لخوض مباراتين محليتين هذا الشهر، قبل أن يعلن عن تكرار إصابته وسيغيب بعد ذلك عن الملاعب 3 أسابيع أخرى.

وقال ديكو في تصريحات نشرتها صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية: “لامين يامال يعاني من إرهاق عضلي. حاول التعافي قبل مباراة باريس سان جيرمان ليتمكن من اللعب في أفضل حالاته. الأمور لم تسر على ما يرام، حيث لعب 90 دقيقة بكثافة”.

إقرأ أيضاً: تحديد ملعب مباراة برشلونة وجيرونا في الدوري الإسباني

وأضاف: “بعد المباراة تقرر عدم مشاركة لامين ضد إشبيلية. تم إرسال التقرير الطبي إلى الاتحاد الإسباني لكرة القدم. لا أعرف إذا كان لامين تحدث مع دي لا فوينتي (مدرب المنتخب الإسباني)، فهو حر في ذلك. لامين كان لا يزال يعاني من الألم ولم يكن على ما يرام. تحدثنا داخليا داخل النادي، ثم تم إبلاغ المنتخب الوطني”.

وتابع: “أنا لا أشارك في الأنشطة اليومية للمنتخب الوطني لمعرفة كيفية اعتنائهم باللاعبين. نحن نعلم أنهم يعاملونهم بشكل جيد. ما نقوم به في النادي هو الاهتمام باللاعبين. لامين يامال، رافينيا، كاسادو، بيرنال، لا يهم، كل لاعب لديه عالمه الخاص”.

وأضاف: “بالنسبة لي، الأمر سهل. في الحياة، علينا أن نجتمع معًا لحل الأمور. إذا كنت مكان فليك وأصيب لامين، فمن الطبيعي أن أشعر بالغضب. لو كنت مدربًا للمنتخب ولدي لاعب، كنت سأدفعه للفوز. علينا تحليل الأمور، لكن في بعض الأحيان نبالغ في خيالنا. الأمر يتجاوز لامين بكثير”.

وأوضح: “خوض 10 مباريات دولية سنويا يمثل مأساة للمنتخبات واللاعبين وصحتهم البدنية. يجب أن نتحرك. إنها مأساة بشكل عام، ولم تعد هناك مباريات دولية ودية تقريبا. أضع نفسي مكان مدربي المنتخبات الوطنية، الذين يخاطرون بوظائفهم، وأتفهمهم، يريدون الأفضل للفوز والتأهل”.

وأضاف: “جميعنا لدينا لامين، لكن إذا كنت مهمًا في عالم برشلونة، فأنت مهم في العالم، ومن ثم عليك أن تعرف كيفية التعامل مع ذلك، لكنه سؤال على المستوى الشخصي أكثر”.

وأوضح: “علينا مساعدة اللاعبين على المستوى الرياضي وخارج الملعب، وهنا يأتي دور العمر. أبلغ من العمر 48 عامًا وليس 18 عامًا، لكن لامين أظهر نضجًا مختلفًا لأنه لاعب مميز، لكنه لا يزال في الثامنة عشرة من عمره. وجوده يمثل هدية لبرشلونة وللعالم، ويجب أن نفرح بذلك”.