الولاء الإخباري : ديلي ميل: خصوم ليفربول فقدوا خشيتهم لـ محمد صلاح.. و”عناد” سلوت قد يضاعف مشكلته

الولاء الإخباري : ديلي ميل: خصوم ليفربول فقدوا خشيتهم لـ محمد صلاح.. و”عناد” سلوت قد يضاعف مشكلته
#ديلي #ميل #خصوم #ليفربول #فقدوا #خشيتهم #لـ #محمد #صلاح. #وعناد #سلوت #قد #يضاعف #مشكلته
ولا يوجد صوت أعلى من ذلك حاليا فوق صوت الانتقادات الموجهة لنجم ليفربول محمد صلاح بسبب أداء كتيبة أرني سلوت هذا الموسم، خاصة خلال الفترة الأخيرة بنتائج سيئة.
وتراجع ليفربول إلى صدارة الدوري الإنجليزي السبت الماضي، بعد تعرضه لهزيمة قاتلة بهدفين أمام تشيلسي في الجولة السابعة، بينما فاز أرسنال على وست هام بثنائية.
وكان محمد صلاح أكثر لاعبي ليفربول تعرضا للانتقادات بسبب التراجع الملحوظ في مستواه، مقارنة بالمعايير العالية التي وضعها لنفسه في المواسم الماضية، منذ قدومه إلى “أنفيلد” قادما من روما في صيف 2017.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” الإنجليزية في تقرير لها. بعيد عن الهدف . ”
وأضافت: “هذه مشكلة كبيرة لأرني سلوت وليفربول بعد بداية موسم شهد سبع مباريات من أصل عشر، وهي ليست سيئة بما فيه الكفاية لمراجعة شاملة، لكن الهزائم الثلاث جاءت متتالية مؤخرا، في مختلف المسابقات، لذلك هناك مشاكل كثيرة يجب معالجتها سريعا، محمد صلاح، إحداها بجانب الدفاع المهتز، والدفاعات الضخمة التي لم تحقق النتائج المرجوة، وخسارة لإبداعات أرنولد، على عكس المشاكل”. من بناء الهجوم، وخط في المنتصف من القوي إلى الضعيف. ”
وتابعت: “ربما يكون السؤال الأكثر إثارة للقلق، والذي طرحه بعض النقاد هذا الأسبوع، هو عمر محمد صلاح؟ مع معرفتنا بهذا النجم المتميز جسديًا، وتحطيم الأرقام القياسية وإعادة كتابة الإحصائيات، ربما كانت الإجابة لا، ولكن هناك دلائل على تراجع شراء إنجازات الدوري الإنجليزي. بالتأكيد، لقد احتل المركز الرابع بشكل غير عادل في الكرة الذهبية هذا العام في ذلك العام”.
“سجل محمد صلاح هدفا أو قدم تمريرة حاسمة، لا مفر منها في بعض الأحيان، ومع الشكوك التي أحاطت بمستقبله خلال معظم فترات الموسم الماضي، حثت الجماهير كبار مسؤولي ليفربول على منحه شيكًا على الأبيض ومنحه قلمًا لكتابة مطالبه، والآن أصبح هذا اللاعب المصري الاستثنائي لاعبًا عاديًا إلى حد ما، حيث سجل 3 أهداف وصنع مثلهم في 10 مسابقات مختلفة ذلك الموسم، وهو بعيد عن أفضل مستوياته”. وفق نفس معاييره. ”
وأوضحت: “بعد الإعلان الرسمي عن تجديد عقد محمد صلاح يوم 11 أبريل، لم يسجل سوى هدفين فقط في آخر ثماني مباريات بالدوري الإنجليزي خلال مشواره نحو اللقب الموسم الماضي، أي بمعدل 0.25 هدف في المباراة الواحدة، مقابل 0.9 هدف في المباراة الواحدة في الثلاثين مباراة التي سبقت التجديد، لذا يمكن القول إن المؤشرات كانت واضحة، حيث امتد هذا الأداء المتواضع إلى الموسم الحالي، حيث أهدر العديد من الفرص أمامه”. تشيلسي، المباراة التي حدثت بعد نزوله كبديل أمام غلطة سراي، هي المرة الأولى التي يحدث فيها هذا في مباراة مهمة في الدوري أو دوري أبطال أوروبا منذ أبريل 2024 تحت قيادة كلوب.
وهنا تساءلت الصحيفة: “إذن ما هي المشكلة؟ هل هي مجرد حجر عثرة، أم أنها مصدر قلق أكثر إلحاحا وعمقا؟ فريمبونج، كلاهما يفضل اللعب على الجناح بدلا من التعمق كما يفعل أرنولد”.
“محمد صلاح، الذي كان أسطورة التمريرات الحاسمة في الدوري الإنجليزي الموسم الماضي برصيد 18 تمريرة حاسمة، يجد نفسه أيضًا في بعض مراكز الارتكاز التي يفضلها، والتي يشغلها بالفعل فلوريان فيرتز، المحور الإبداعي الجديد للفريق، أو المهاجم رقم 9 لويس دياز، وكذلك دوجو جوتا وفيرمينو قبل ذلك، ولم يجد بعد الانسجام التام مع إيكتشي أو إيزاك.
ونشرت صحيفة “ديلي ميل” التصريحات التي انتقد فيها واين روني، محمد صلاح، أداءه الدفاعي في مباراة ليفربول وتشيلسي، موضحا أن اعتزاله تقديم المساندة الدفاعية لزملائه سبب مشاكل لليفربول (اقرأ التفاصيل من هنا).
وعن ذلك قالت الصحيفة في تقريرها: “اجتمعت كلمات قوية من روني وسلوب ومحمد صلاح في بداية الموسم الماضي، حيث قال اللاعب للمدرب سأقدم أداء هجوميا إذا رفضتني دفاعيا، وقام سلوب بتغيير طريقة لعب فريقه ليسمح لصلاح بالاستعداد للهجمات المرتدة، ولم يعترض أحد على نتائج تلك الخطوة الجريئة، الفارق الآن هو أن الخصوم لم يعودوا خائفين مما فعله كوكوريلا يوم السبت، واتخذ واستفاد من خروج محمد صلاح بهجمة مرتدة وعدم عودته للأداء الدفاعي، وتمكن من صناعة الهدف القاتل الذي سجله إستيفو في الدقيقة 95.
وأشارت: “يمكن رؤية مشاكل مماثلة في مباريات أخرى هذا الموسم، حيث سعى مدربو الفرق المنافسة مثل أندوني إيرولا المدير الفني لبورنموث وأوليفر جلاسنر المدير الفني لكريستال بالاس إلى استغلال المساحة التي تركها محمد صلاح، فيستجيب فجأة ويطلب من المدرب التدريب.
وقالت: “سلو أفضل حالاً بالمخاطرة بخسارة الفوز، كما هو الحال مع تبديلاته الهجومية طوال قيادته، وهذه المبادلة هي التي أنتجت واحداً من أفضل المواسم الفردية في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، وتجدر الإشارة إلى أن محمد صلاح كان حاضراً بشكل مباشر في صالة الألعاب الرياضية في جيبوتي وغينيا بيساو، حيث أن الفوز بإحدى المباراتين سيضمن تأهلهما إلى كأس العالم 2026”.
واختتمت: “محمد صلاح سجل 7 أهداف في تصفيات كأس العالم، وربما يحتاج إلى هاتين المباراتين أمام منتخبات العالم 193 و130 كتمرين لبناء الثقة، لأنه يبدو فجأة مفتقدا، وعليه التفكير كثيرا خلال فترة التوقف الدولي لاستعادة أفضل مستوياته قريبا”.
الولاء الإخباري : ديلي ميل: خصوم ليفربول فقدوا خشيتهم لـ محمد صلاح.. و”عناد” سلوت قد يضاعف مشكلته
الدوري الإنجليزي ,